ما الذي يحصل في مدينة الفنيدق
استفاق سكان مدينة الفنيدق والمدن المجاورة صباح يوم الاثنين 1 ماي 2021 على خبر عدم وجود حراسة على المناطق الحدودية بين الفنيدق ومدينة سبتة.
رفعت صباح اليوم القوات المغربية يدها على المناطق الحدودية بين مدينة الفنيدق ومدينة سبتة في سابقة من نوعها، حيث لم تكن هناك حراسة على السواحل الشمالية للملكة المغربية، مما شجّع الأشخاص على العبور إلى مدينة سبتة. وحتى الساعات القليلة الماضية، فقد وصل عدد الأشخاص الذين عبروا إلى مدينة سبتة ما يزيد عن 5000 شخص جلهم شبان وأطفال ونساء.
حيث استطاعوا العبور مباشرة عبر تخطّي الحاجز البحري الصغير كما سيظهر على الصورة الآتية:
هذا وقد استمرّت هذه الواقعة لساعات عديدة، ويُتوقّع أن تستمر هذه الحالة إلى أجل.
ويُعتبر الحاجز البحري الحدودي عبارة عن سور قصير يعلوه حاجز كما سيظهر على المقطع الآتي:
مقاطع الفيديو الآتية لما يحصل اليوم بمدينة الفنيدق بعد الهجرة الجماعية اتجاه مدينة سبتة:
هذا وفي وقت سابق فقد شهد مساء الأحد 25 أبريل 2021 هجرة العشرات من الأشخاص، شباب وأطفال من شمال المملكة المغربية سباحة في اتّجاه مدينة سبتة.
وفي هذه الأثناء، تحدّث رئيس مدينة سبتة خوان فيفاس حيث قال:
"لقد كنت رئيسًا لمدة 20 عامًا، لقد كنت موظفًا حكوميًا لمدة 40 عامًا، أنا من سبتة، عمري 68 عامًا ولدي أيام قليلة صعبة جدّا مثل هذا. ليس كثيرًا بسبب الحلقة نفسها ، ولكن بسبب ما يحدث الآن وما يمكن أن يكون للحلقة تأثير على عقل وقلب ومعنويات أهل سبتة"
“Yo llevo 20 años como presidente, llevo 40 años como servidor público, soy de Ceuta, tengo 68 años y pocos días tan duros y difíciles como este, no tanto por razón del episodio en sí, sino por lo que trasciende y por lo que el episodio puede impactar en el ánimo, en el corazón y en la moral de los ceutíes”. Así ha comenzado Vivas su discurso la noche de este lunes sobre lo que ha llamado un desafortundano episodio “que desgraciadamente pasará a la historia de Ceuta, lo digo con toda la amargura del mundo.
هذا ولا يزال الأشخاص يتوافدون على السواحل المجاورة لمدينة سبتة محاولين الدّخول رغم وصول الساعة إلى منتصف الليل. وفي الوقت نفسه بدأت السّلطات الإسبانية في اعتقال بعض الأشخاص الذين تمكّنوا من العبور وأنباء عن أن إسبانيا قد حرّكة أسطولها وقوّاتها في اتّجاه مدينة سبتة عبر مضيق جبل طارق.
تعليقات